‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار مصر الداخلية تضبط مرتكبى واقعة سرقة محل مجوهرات التجمع الأول 
أخبار مصر - حوادث وقضايا - 16 أبريل، 2022

الداخلية تضبط مرتكبى واقعة سرقة محل مجوهرات التجمع الأول 

الداخلية تضبط

الداخلية تضبط..نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط مرتكبى واقعة سرقة عدد من المشغولات الذهبية من داخل محل مصوغات ذهبية كائن بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة..

حيث تلقت بلاغاً من (مالك المحل المشار إليه).. تضمن قيام 3 أشخاص يستقلون دراجتين ناريتين بالدخول لمحيط المحل ملكه وقيام أحدهم بكسر الزجاج الجانبى بإستخدام “شاكوش”وسرقة (عدد من المشغولات الذهبية) ولاذوا بالفرار.

أسفرت جهود أجهزة البحث الجنائى ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة عن تحديد مرتكبى الواقعة (3 أشخاص – مقيمين بمحافظة القليوبية).

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أمكن ضبطهم.. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشادههم ضبط المشغولات الذهبية المستولى عليها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

الداخلية تضبط

وزارة الداخلية المصرية بدأت في عام 1805 عندما انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة وفي 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو تحسين باشا رشدي.

نص دستور مصر 2014 علي مهام وزارة الداخلية وأن الشرطة المصرية هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدي الشرطة واجبها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.

تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي مهمتها الحفاظ على الأمن في الحوادث الخطيرة وأعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكري تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة.

ناظر الداخلية كان ذلك الاسم الذي يطلق على وزير الداخلية في بداية القرن العشرين وكان الناظر وقتها مصطفى فهمي باشا واستمر استعمال لقب الناظر حتى قيام الحرب العالمية الأولى عام 1919 وإعلان بريطانيا الحماية على مصر وإجراء بعض التغييرات في المناصب السياسية والمسميات وكان منها ذلك اللقب الذي تحول إلى وزير وكان حسين رشدي باشا هو أول وزير للداخلية يحمل هذا اللقب.

واحتفظ العديد من رؤساء الوزراء لأنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الأساسي للأحداث داخل البلاد حيث يمكنه التحكم في الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، وجاء تولي سعد باشا زغلول لمنصب وزير الداخلية إلى جانب رئاسته للوزارة المصرية عام 1924 ليصبغ الوزارة بالصبغة السياسية حيث عمد إلى إبعاد بعض المناوئين لأفكاره ووظف ورقى في الوزارة الذين شاركوا معه في الكفاح واستمر منذ ذلك الحين ولفترة طويلة موظفوا الوزارة تحت رحمة التغييرات السياسية وما تسفر عنه الانتخابات أحياناً ورغم ذلك فنرى أن المفكر والكاتب والمحامى الشهير أحمد لطفي السيد تربع على كرسى وزير الداخلية في لمحة تحسب للتاريخ المهم للوزارة.

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

سفير المملكة لدى مصر يستقبل رائدة الفضاء ريانة برناوي

سفير المملكة لدى مصر يستقبل رائدة الفضاء ريانة برناوي     استقبل سفير خادم الحرم…