‫الرئيسية‬ الأخبار سياحة و طيران كاتب قطري يروي ماحدث له في متحف الحضارة بالفسطاط
سياحة و طيران - فن وثقافة - 12 يناير، 2022

كاتب قطري يروي ماحدث له في متحف الحضارة بالفسطاط

  كاتب قطري .. تحت عنوان “ما أروع الإنسان.. ما أعظم الحضارة!” دوّن الكاتب الصحفي القطري إبراهيم خليل الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي بالدوحة، جولته في متحف الحضارة بالفسطاط أثناء زيارته للقاهرة هذا الأسبوع.

وكتب إبراهيم الجيدة على موقع فيسبوك بقلم محب لمصر وتاريخها وحاضرها قائلاً: “تجولت يوم الاثنين 10 يناير 2022- في أروقة المتحف القومي للحضارة بالفسطاط في مصر القديمة، متأملا عظمة الحضارة الإنسانية، وعبقرية الإنسان التي يقدمها هذا المتحف بصورة تجمع بين الجمال والفخامة والتنظيم العبقري للآثار والمقتنيات”.

ويوضح الجيدة فيما كتب عن جولته قائلاً: “حقًا إنها مشاهد ساحرة لمومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية مصحوبة برقم وأدوات ومنحوتات وجداريات تعكس نماذجهم وطرق عيشهم وأساليب حيواتهم، ونماذج ورموز ومقتنيات من آثار الهكسوس والرومان واليونان والعرب، كلها تكشف عن غنى هذه الأرض وثراء هذه المكان الذي شاركت كل الحضارات في بناء صورته وموقعه في قلب خارطة الحضارة الإنسانية، يعانق التراث المادي للحضارة الآثار المادية والمعنوية للأديان من خلال رموز وأيقونات ومعالم التراث الديني اليهودي والمسيحي والإسلامي التي تضيء تاريح وحاضر الروح الإنسانية.

ويختتم إبراهيم الجيدة جولته بالقول: هي رحلة بين معالم العقل والروح الإنسانية،بين العقل والقلب ،بين الواقع والخيال،في أمسية بين الرموز والعلامات التي خلدها الإنسان في مسيرته لإعمار الأرض واستثمار خيراتها بوسائل الخير والبناء والمحبة والعلم والفن حينا، وحينا بالحروب والخراب والكراهية والجنون والقبح، وأحيانا بمزيج من خيارات الخير والشر.

ولا ينسى الجيدة الإشارة إلى ضرورة زيارة هذا الصرح الإنساني قائلاً: زيارة متحف الخضارة بالفسطاط في مصر القديمة، تمنحك فرصة لتأمل التاريخ والحاضر واحتمالات المستقبل هي رحلة تجمع بين المعرفة والأنس والمتعة، أنصح كل زائر لمصر أن يحعل لنفسه منها نصيب، فهذا مكان جميل وباعث على البهجة وعلى شحذ العقول والأذهان للتأمل في عبقرية الإنسان وعظمة الحضارة وسحرها
إبراهيم الجيدة- القاهرة- 11 يناير2022

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

ماتريوشكا قارورة المحيميد

.. “هكذا علمتني أمي منذ الطفولة؛ أن أحترس من الغرباء، أن أنكفئ إلى داخلي، أن أختزن ع…