كل ما تريد معرفته حول مشروع خط السكك الحديدية الرابط بين مصر والسودان دخل مشروع السكك الحديدية التي تربط بين السودان ومصر مجدداً حيز التنفيذ بعد توقف دام لمدة عامين بسبب الأوضاع الصعبة التي كان يمر بها السودان مؤخراً.
اتفق وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير ونظيره السوداني السيد هاشم محمد بن عوف على إنشاء سكك حديد جديدة تربط بين مدينتي الإسكندرية في شمال مصر والعاصمة لسودانية الخرطوم، وتهدف الخطوط لنقل البضائع والركاب معاً.كل ما تريد معرفته حول مشروع خط السكك الحديدية الرابط بين مصر والسودان
وستمتد المرحلة الأولى من المشروع من الإسكندرية حتى مدينة حلفا في شمال السودان، وسيمتد الخط على طول قياسي يبلغ أكثر من 900 كيلومتر، وسيكون امتداد الخط في الأراضي السودانية بمسافة تقدر بـ 250 كيلومتر تنتهي في الخرطوم.
ويذكر ان هناك مخطط مستقبلي لربط جميع مدن البلدين بالخط كما أن انشاء الخط سيتم تبعاً للمواصفات المصرية نظراً لأن بعض الخطوط الموجودة في السودان قديمة ولا تتناسب مع المواصفات العالمية.
سيتم تشكيل لجنة تنسيق تضم وزيري النقل والخارجية بالبلدين للوقوف على التنفيذ الفعلي للبرنامج، وسيتم التنفيذ بعد اكتمال دراسات الجدوى والدراسات الفنية للمشروع.
تخرج الفريق، كامل الوزير، وهو ابن محافظة الدقهلية، من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 17 في 1 يوليو 1980 “تخصص إنشاءات”، حيث حصل على عدد من الشهادات كان أبرزها ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وتدرج في العمل داخل الهيئة الهندسية والتحق بوظائف مختلفة في سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، وصل إلى مدير سلاح المهندسين واستمر في العمل به 3 سنوات.
وفي يوليو 2014 تم تكليفه رئيسا لأركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفي ديسمبر 2015 ترقى إلى منصب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشرف الفريق كامل الوزير على عدد من المشاريع الهامة كان أبرزها توليه المشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، والمشرف العام على تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة، والمشرف العام على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، والمشرف العام على محور روض الفرج، والمشرف العام على كوبري سندوب.
وحصل الوزير على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة.
