شؤون الحرمين تبدأ في وضع مسارات لذوي الإعاقة الحركية

وكالة اللغات والترجمة

شؤون الحرمين نفذت ، عبر وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية، وبالتعاون مع وكالة التفويج وإدارة الحشود، المرحلة الأولى من وضع مسارات لذوي الإعاقة الحركية في بعض مداخل المسجد الحرام.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أحمد البركاتي، أن العمل مستمر لعدة مراحل لوضع مسارات وزيادة عددها في جميع المداخل المخصصة لذوي الإعاقة بالمسجد الحرام.

من جانبه أفاد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص على خدمة هذه الفئة الغالية وتقديم جميع الخدمات لهم، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي وفق خطة الرئاسة (2024) لمواكب عجلة التطور التي تشهدها المملكة، وفق رؤية المملكة (2030).

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مقرها الرئيسي في مكة المكرمة، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية. ويوجد بمكة المكرمة إضافة إلى ما ذكر إدارات أخرى تتبع الرئاسة هي معهد الحرم المكي، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين. وبالمدينة المنورة توجد وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية المرتبطة بالمسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي الشريف، وفرع معهد الحرم المكي بالمدينة المنورة.

بعـد استقرار الأمر في المملكة العربية السعودية للملك عبد العزيز آل سعود ودخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، أبدى اهتماما كبيرا بالمسجدين الشريفين، وحرصاً منه على حسن سير العمل وخدمة الحجاج والمعتمرين أصدر أمره بإنشاء مجلس إدارة الحرم برئاسة نائب الحرم هاشم بن سليمان ومهمته تتمثل في إدارة المسجد الحرام ومراقبة خدماتـه. ولما وصل الملك عبد العزيز إلى المدينة المنورة في شعبان عام 1345هـ، للنظر في شؤونها، واطلع على ما يحتاج إليه المسجد النبوي من تنظيمات إدارية وإصلاحات معمارية واستمع إلى اقتراحات بعض المسؤولين فيه، وحدد ما يحتاج إليه المسجد النبوي في مسائل أساسية فانتخب لكل مسألة لجنة من خبراء أهل البلاد