ثقافة وفنون بجدة،أقامت فعاليات المعرض الفوتوغرافي الأول وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، بالتعاون مع القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بجدة، بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح و القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بجدة فارس أسعد.
ويضم المعرض 48 صورة، تمثل الطبيعة والثقافة والحضارة في المملكة والولايات المتحدة، حيث يُحاكي المعرض فكرة الصورة في إشارة إلى رسالة الفنون لمد جسور التواصل الثقافية والإنسانية بين المجتمعات والحضارات، ورصد الطبيعة والصحاري والمعالم الأثرية والمدنية.
وأكد محمد آل صبيح أهمية الاحتفال بالأيام العالمية في مجالات الثقافة والفنون، ومد جسور التواصل مع الجميع.
من جانبه عبر القنصل الأمريكي عن سعادته بالتعاون مع الجمعية في مجالات الثقافة والفنون وبما شاهده من أعمال جميلة في المعرض الفوتوغرافي والتي تعبر عن دور الفنون في تلاقي الحضارات.
جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2)، وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة، وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين، بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية. تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.
