‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية المملكة تحتفي بالمواقع التاريخية السعودية بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي

المملكة تحتفي بالمواقع التاريخية السعودية بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي

5 لبحيرة الأصفر بالأحساء

 

تحتفي المملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة التراث بالذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي، من خلال تنظيم فعاليات بمواقع التراث العالمية في السعودية المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، والتي تضم: الحِجر الأثري بالعُلا، وحي الطريف بالدرعية التاريخية، وجدة التاريخية – البوابة لمكة المكرمة، والفن الصخري في منطقة حائل، وواحة الأحساء – ومنظر ثقافي آخذ بالتغير، ومنطقة حمى الثقافية في نجران.

 

وأعدت الهيئة عدداً من الفعاليات المصاحبة لهذا الاحتفاء في عددٍ من المواقع في أربع مدن بالمملكة، ففي مدينة الرياض تحتضن حديقة الملك عبدالله بالملز عروضاً لطائرات الدرونز تُجسّد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي في تمام الساعة السابعة مساءً اليوم، إضافةً إلى عروض مرئية عن هذه المواقع في بوليفارد رياض سيتي في الفترة 16 – 23 نوفمبر، وفي نفس الفترة سيقام جناح تعريفي ومعرض مصور لهذه المواقع يستقبل زوّاره من الساعة الثالثة عصراً حتى منتصف الليل، وفي منطقة حائل جهزت الهيئة معرضاً مصوراً لهذه المواقع في إحدى المجمعات التجارية خلال الفترة 16- 17 نوفمبر.

 

فيما تشهد محافظة جبة عروض الصوت والضوء في منطقة الفنون الصخرية بمنطقة حائل اليوم من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل، وفي “نجران” أعدت الهيئة معرضاً مصوراً لهذه المواقع في إحدى المجمعات التجارية اليوم، وفي الوقت الذي تشهد منطقة حمى الثقافية عروض الصوت والضوء يوم الأربعاء 16 نوفمبر من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل، أما في منطقة الأحساء فتحتضن إحدى المجمعات التجارية معرضاً مصوراً لهذه المواقع خلال الفترة 16- 17 نوفمبر، بينما تتزين واجهات قصر خزام ” أحد عناصر واحة الأحساء – منظر ثقافي آخذ بالتغيير” بعروض الصوت والضوء يوم الأربعاء 16 نوفمبر من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل.

 

ومن المقرر أن تحمل احتفالية هذا العام شعار “الخمسين القادمة” لتحفيز البلدان المشاركة في اتفاقية التراث الثقافي والطبيعي؛ بهدف بناء ورفع القدرات على إدارة وحماية وصون مواقع التراث العالمي وحفظها، وإشراك المجتمعات المحلية والزوار في التعرف عليها وحمايتها بشكلٍ أفضل خلال الخمسين عاماً المقبلة، في خطوة من شأنها دعم الجهود السابقة، واستكمال مسيرة النجاح في الخمسين عامًا الماضية، التي تكللت بتسجيل أكثر من 1100 موقع تراث عالمي في أكثر من 150 دولة.

 

يذكر أن بنود اتفاقية التراث العالمي التي دُشنت عام 1972، تسعى إلى تسخير إمكانات التراث العالمي في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ومركز التراث العالمي، من خلال خمسة أهداف استراتيجية، وهي: المصداقية، والحفاظ، وبناء القدرات، والتواصل، والمجتمعات المحلية، باعتبار أن التراث العالمي يعد مصدراً للمرونة والإنسانية والابتكار.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

الفائزون بمسابقة الملك فيصل العالمية في دورتها السادسة والأربعين يتسلمون جوائزهم

الفائزون بمسابقة الملك فيصل العالمية في دورتها السادسة والأربعين يتسلمون جوائزهم بحضور أمي…