الشؤون الإسلامية تنتهي من المرحلة الأولى من الخطة التوعوية لضيوف الرحمن

الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنهت المرحلة الأولى من خطتها التوعوية والإرشادية لحج 1442هـ، التي نفذتها منذ بدء الموسم وحتى يوم النحر تحقيقاً لرسالة الوزارة في توعية وإرشاد ضيوف الرحمن بأحكام المناسك وما يتعلق بشؤون الحج، والحث على تطبيق الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وشملت الخطة في مرحلتها الأولى بث 900 ألف رسالة نصية sms عبر مشغلي شركات الاتصالات، إلى جانب بطاقات ومقاطع توعوية عبر 62 شاشة إلكترونية بمسجدي نمرة والمشعر الحرام وبعشر لغات عالمية، وتقديم ضمن برنامج “حج بسلام وأمان 2” 10 محاضرات دعوية لأعضاء هيئة كبار العلماء عبر قناة الوزارة باليوتيوب، إلى جانب تنفيذ برنامجي مناسك وحديث الحج بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون بمشاركة دعاة الوزارة، وقُدمت خدمة الهاتف المجاني الذي يتناوب عليه علماء ودعاة ومترجمون بعشر لغات عالمية وعلى مدار الساعة، وأطلقت خدمات المرشد الآلي في مساجد المشاعر المقدسة ومقر الحملات تحقيقا للتباعد الجسدي, كذلك تكليف 135 داعية منذ بدء وصول الحجاج وخلال تنقلاتهم بين مشعر عرفات ومزدلفة ومنى.

وبينت الوزارة أن المرحلة الثانية من الخطة بدأت اليوم -مع أول يوم من أيام التشريق- وتستمر حتى مغادرة الحجاج، وتركز على المسائل المتعلقة بأحكام أيام التشريق والتعجل وإتمام الحج، وتستهدف بث 500 ألف رسالة نصية لهواتف الحجاج ومواصلة تنفيذ البرامج الدعوية بمقر الحملات وعبر منصات الوزارة الرقمية والقنوات الفضائية، إلى جانب التأكيد على الأخذ بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأسست في 20 محرم عام 1414هـ، تحت مسمى (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد)، وهي الوزارة المسؤولة عن جميع الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإشراف على الأمور المتعلقة بالأوقاف الخيرية وتنمية أعيانها، وبشؤون المساجد والمصليات، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، والسنة المطهرة، إلى جانب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج، وإبراز جهود المملكة في دعم العمل الإسلامي، وبتاريخ 30 رجب 1437هـ، الموافق 7 مايو 2016م صدر أمر ملكي بتغيير اسمها إلى (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد)، ويتولى رئاستها الآن الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.